الأخبار

استنكرَ الشيخُ خميس الخنجر رئيسُ حزبِ السيادةِ جريمةَ اغتيالِ رئيسِ المكتبِ السياسيّ لحركةِ حماس  الشهيدِ المجاهدِ إسماعيل هنية، منددًا بالتصعيدِ الخطيرِ الذي يمارسُه الكيانُ الصهيونيّ ضدَ أبناءِ الشعبِ الفلسطينيّ

أكّدَ رئيسُ حزبِ السيادةِ أنّ جريمةَ اغتيالِ الشهيدِ إسماعيل هنية تمثلُ استمرارًا لجرائمِ الكيانِ الصهيونيّ بحقِ الفلسطينيين، وتعدُ تصعيدًا خطيرًا يهددُ الاستقرارَ الإقليميّ والسلامَ الدوليّ، داعيًا إلى موقفٍ عربيّ وإسلاميّ عاجلٍ ضدَ العنجهيةِ الصهيونيةِ، يتمثلُ بوقفِ التطبيعِ وقطعِ العلاقاتِ الاقتصاديةِ والسياسيةِ والأمنيةِ مع حكومةِ الكيانِ الغاصبِ بقيادةِ نتنياهو وزمرتِه المجرمةِ.

وأضافَ الخنجرُ أنّ حركةَ المقاومةِ الفلسطينيةِ والإسلاميةِ لن تتوقفَ باغتيالِ الشهيدِ هنيّة، بل ستزيدُها إصرارًا على مقارعةِ العدوِ والدفاعِ عن القدسِ، مؤكدًا أن القضيةَ الفلسطينيةَ قضيةٌ عادلةٌ ضدّ كيانٍ غاصبٍ، مختتمًا "رحمَ اللهُ الشهيدَ إسماعيل هنيّة وأسكنَه فسيحَ جناتِه".