أكَّدَ رئيسُ حزبِ السيادةِ الشيخُ خميس الخنجر على أهميةِ ثورةِ سيدنا الحسين رَضِيَ اللهُ عنه وأَرضاهُ، مُشيرًا إلى أنّ هذهِ الثورَة كانَت ولا تَزالُ رمزًا للحقوقِ والعدلِ وإنصافِ المظلومين
وأشارَ الشيخُ الخنجرُ إلى أنَّ ثورةَ الإمامِ الحُسين كانَت رَفضًا للظُلمِ والفَسادِ بجميعِ أشكالِه، وقدَّم هو وآلُه وأصحابُه نموذجًا عظيمًا في الصبرِ والثباتِ على المبادئ، داعيًا في شهرِ محرَّم الحرامِ إلى تعديلِ قانونِ العفوِ العامِّ لإطلاقِ سَراح الأَبرياءِ الذين ظُلموا بأَحكامٍ جائرةٍ بسبب المُخبِرِ السِّرِي وأخذِ الاعترافاتِ بالإكراهِ والتعذيبِ.
كما شدَّدَ الشيخُ الخنجر على ضرورةِ تذكّر غزةَ وأهلها الصامدين في وجهِ آلةِ القتلِ والإجرامِ الصهيونيةِ، مشيِّدًا بصبرِهِم وثباتِهِم، الذي يُعدُّ امتدادًا لصبرِ وكفاحِ رسولِ الله صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.