وأكَدَ الشيخُ الخنجرُ أنَّ ثورةَ العشرين كانَت ومازالَت حدثًا عراقِيًا وطنِيًا بامتياز، وسطَّرَ رموزٌ مِثلُ الشيخِ شعلان أبو الجون، الشيخِ ضاري المحمود، والشيخِ محمود الحفيد ملاحمَ بطوليةً من أجلِ استقلالِ العراقِ وسيادتِه، مشيرًا إلى أن هذه الثَورَة لا يمكنُ لأحدٍ تزويرُها مهما بلَغَت قوتُه، ولا يمكنُ اختزالُها إلّا بالعراقِ نفسِه.
أعرَبَ الشيخُ الخنجرُ عن اعتزازِه بشهداءِ ثورةِ العشرين الذين ضحّوا بالغالي والنفيسِ في سبيلِ العراقِ واستقلالِه وسيادتِه، مشيرًا إلى أنَّ تضحياتِهم ستَظَلُّ مصدرَ فخرٍ وإلهامٍ للأجيالِ القادِمة، وستبقى ذكراهُم خالدةً في قلوبِ العراقيين ووجدانِهِم.