وحثَّ الشيخُ الخنجر القيادةَ التركيةَ على بذلِ جهودِها في توحيدِ كلمةِ الأمةِ الإسلاميةِ والمجتمعِ الدوليّ؛ لنصرةِ القضيةِ الفلسطينيةِ، ووقفَ الاعتداءِ الآثمِ على المواطنين الأبرياءَ، مؤكدًا موقفَ العراق الثابتِ والقويّ في دعمِ صمودِ المقاومين في غزةَ ضدّ الاحتلالِ الصهيونيّ.
من جانبِه أكّدَ وزيرُ الخارجيةِ التركيّ وقوفَ تركيا مع الشعبِ الفلسطينيّ، مضيفًا أنَّ وقفَ الاعتداءِ الإسرائيلي على غزةَ ودعمَ الشعبِ الفلسطينيّ في قضيتِه العادلةِ يمثلُ أولويةً قصوى لدى الرئيسِ التركيّ.
كما هنأَ وزيرُ الخارجيةِ التركيةِ هاكان فيدان الشيخَ الخنجر بنجاحِ الانتخاباتِ المحليةِ في العراق، وإقامتها دونَ أي مشكلاتٍ أمنيةٍ، لا سيما في مدينةِ كركوكَ التي شهدَت أعلى معدلاتِ التصويتِ في العراق.
وقال الشيخُ الخنجر إنّ التجربةَ التركيةَ في الإعمارِ والتخطيطِ وعملِ المجالسَ المحليةِ تعدُ من التجاربِ المهمةِ في الشرقِ الأوسطِ، مشيراً إلى أنّ القوائمَ الفائزةَ عازمةٌ على تشكيلِ الحكوماتِ المحليةِ بأسرعِ وقتٍ ممكنٍ، ولا بدَّ من الاستفادةِ من التجاربِ التركيةِ في تقديمِ الخدماتِ للمواطنين.
كما ناقشَ الجانبان الزيارةَ المقبلةَ للرئيسِ التركيِّ رجب طيب أردوغان إلى العراقِ الشهرَ المقبلَ، مع نقلِ الشيخ الخنجر ترحيبَ جميعِ القوى السياسيةِ بإجرائِها، مشددًا على أهميةِ تلكَ الزيارةِ في دفعِ العلاقاتِ بين العراقِ وتركيا على كافةِ الأصعدةِ.
وأكّد الشيخُ الخنجر أنّ العراقَ عازمٌ على محاربةِ الجماعاتِ الإرهابيةِ التي تحملُ الشرَ والضغينةَ لدولِ الجوارِ، ولا سيما تركيا، وأنّه يعملُ مع رئيسِ الوزراءِ العراقي لإنهاءِ وجود تلكَ المجاميع المسلحةِ التي تحاولُ العبثَ بأمنِ المنطقةِ.