وكان في استقبالِ الشيخِ الخنجر رئيسُ وأعضاءُ رابطةِ أئمةِ وخطباءَ الدورةِ وجمعٌ غفيرٌ من الشيوخِ والوجهاءَ والنخبِ الاجتماعيةِ.
وقد أشادَ الشيخُ الخنجرُ بالمواقفَ المشرفةِ لأهالي الدورةِ، مستذكرًا ما عانته تلك المناطقُ من وطأةِ الاحتلالِ الأميركيّ وما تبِعه وأتى به من شرورٍ متواليةٍ.
وأكدَ الخنجرُ أنّ مشروعَ حزبِ السيادةِ هو مشروعُ استعادةِ الحقوقِ، ورفعِ الظلمِ عن المظلومين، وإعادةِ النازحين معززين مكرمين إلى مناطقِهم، ومنحِ كلّ العراقيين الحقِّ في أن يعيشوا على أرضِ هذا الوطنِ آمنين مطمئنين ومنعمين بخيراتِه الوافرةِ.
كما وجّه الشيخُ الخنجرُ دعوةً للأهالي أن يعملوا بهمةٍ عاليةٍ على المشاركةِ في الانتخابات المقبلةِ لإعادةِ صياغةِ المشهدِ وتحقيقِ التوازنِ واستحصالِ الحقوقِ.