أكَّدَ رئيسُ حزبِ السيادةِ الشيخُ خميس الخنجر أنَّ الرأيَ الاستشاريّ لمحكمةِ العدلِ الدوليّةِ الذي يعتبرُ الأراضي الفلسطينيةَ أراضٍ تحت الاحتلالِ الإسرائيليّ يمثلُ انتصارًا للقضيةِ الفلسطينيةِ ولشعبِها الصامِد
وبيّنَ الشيخُ الخنجرُ إلى أنَّ هذا القرارَ يعزِّزُ الموقفَ الفلسطينيّ ضدَّ النظامِ العنصري الذي اعتادَ اغتصابَ الأرضِ وارتكابَ الجرائمِ ضدَّ الإنسانيةِ وممارسةِ الإبادةِ الجماعيّةِ بحق ِالمدنيين، مُشددًا على أنَّ إكمالَ المسارِ القانونيّ الأُمميّ لإلزامِ الكيان الغاصِب بإيقافِ العدوانِ على غزَّةَ وإنهاءِ كافّة مَظاهِرِ احتلالِ المُدُنِ والبَلداتِ الفلسطينيّةِ يتطلّبُ استخدامَ كافّةِ القوانين والقراراتِ الدُوليةِ لتحقيقِ السِّلمِ والاستقرارِ الإقليميين والدُوليين.
كما أشارَ الشيخُ الخنجر إلى أن الدولَ العربيةَ والإسلاميةَ يجبُ أن تُوقِفَ التطبيعَ مع الكيانِ الصهيونيّ دعمًا لهذه القراراتِ العادلةِ، مؤكّدًا أن هذا الدعمَ يعزِّزُ الجهودَ الرامِيةَ إلى تحقيقِ العدالةِ للشعبِ الفلسطينيِّ وإنهاءِ الاحتلالِ.