وخلالَ اللقاءِ تمت مناقشةُ زيارةَ الرئيسِ البارزاني إلى العاصمةِ بغداد ولقائه قادةَ الكتلِ السياسيةِ، وانعكاساتِ ذلك على مجملِ القضايا العالقةِ بين بغداد وأربيل، وسبلَ تعزيزِ المواقفَ بين الشركاءِ كافةً؛ عبرَ إيجادِ حلول جذريةٍ ضمن أُطر ِالقانونِ والدستورِ، لترسيخ التفاهماتِ بين حكومتي كوردستان والاتحاديةِ تجاه القضايا الوطنيةِ.
وشدّدَ الشيخُ الخنجرُ على ضرورةِ تنسيقِ المواقفَ بين الحزبين الديمقراطيّ الكوردستاني والسيادةِ تجاه القضايا الحيوية التي تخصُّ العراقَ حكومةً وشعبًا، وفي مقدمتِها انتخابُ رئيسِ البرلمانِ وإنهاءُ خللِ شغورِ منصبِ رئيسِ السلطةِ التشريعيةِ وإدارتها بالوكالةِ، فضلًا عن أهميةِ إقرارِ الموازنةِ دون تعطيلٍ، بهدفِ إنجاز ِالمشاريعَ المتلكئةِ التي تمسُ حياةَ المواطنين، وإطلاق حُزمة جَديدة تعززُ منهاجَ الحكومةِ الخدميّ بعمومِ محافظاتِ البلادِ.