أكتوبر 9, 2025

تصريح إعلامي

تداولت إحدى القنوات التلفزيونية المعروفة بتوجهاتها الطائفية، تصريحًا لأحد الشخصيات المغمورة، تضمَّن حزمة كبيرة وواسعة من الأكاذيب والمغالطات التاريخية ذات الدوافع السياسية المعروفة، بشأن عودة رئيس تحالف السيادة، الشيخ خميس الخنجر، إلى العراق، في محاولة منها لاصطناع بطولات وهمية وزائفة.

وفي الوقت الذي تعتبر فيه الدائرة الإعلامية لتحالف السيادة مثل هذه القصص المُختلقة جزءًا من حملات قوى اللادولة وجماعات الارتهان للخارج، التي تقودها منذ سنوات طويلة ضد رئيس التحالف، نلفت إلى أن عودة الشيخ خميس الخنجر إلى العراق كانت خلال حكومة حيدر العبادي، وليس في حكومة عادل عبد المهدي، كما زعمت هذه الشخصية المغمورة.
وقد جاءت هذه العودة بناءً على قرار داخلي مرتبط بتطورات المشهد السياسي في العراق، وسعيًا لتصحيح أوضاع شاذة فرضتها سياسات طائفية حكومية ممنهجة بحق العراقيين السنّة، آلت إلى نكبات ومآسٍ ما زال الجميع يدفع ثمنها حتى الآن.

وقد تمثّلت خطوة نقل الحراك والجهد السياسي والحقوقي للشيخ الخنجر إلى العراق، من خلال التنسيق مع السيد حيدر العبادي، رئيس الوزراء الأسبق، ومسؤولي الأمن المعنيين في هذا الإطار، وضمن الأطر القانونية والدستورية المعروفة، وهذا أمر معروف للجميع.

وإذ تُدرك الدائرة الإعلامية لتحالف السيادة دوافع مثل هذه التصريحات، ووعي الجمهور بحقيقتها وحقيقة من يقف خلفها، فإننا نُهيب بوسائل الإعلام عدم تسخير منابرها للكذب والافتراءات، من أشخاص أفلَسوا سياسيًّا أيضًا.

ونُذكّر بأهمية احترام الحقيقة، خاصة في هذا التوقيت الحساس، الذي يتطلّب خطابًا وطنيًّا جامعًا ومسؤولًا.

الدائرة الإعلامية لتحالف السيادة
بغداد

شارك هذا الخبر عبر منصات التواصل الاجتماعية

أخبار ذات صلة

Nothing Found