سبتمبر 14, 2025

انعقاد القمة العربية الإسلامية غداً في الدوحة لبحث العدوان الإسرائيلي الغادر على دولة قطر الشقيقة يُمثل لحظة تاريخية فارقة، وفرصة حقيقية لإعادة الاعتبار للإرادة الجماعية للأمة العربية والإسلامية.

إن ما تعرضت له دولة قطر من عدوان مباشر، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة متواصلة، يُحتّم على القادة المجتمعين أن يتخذوا قرارات حاسمة ترتقي إلى حجم الجريمة.

يتطلع الشارع العربي والإسلامي إلى موقف موحد، صلب وواضح، يعكس وحدة الصف ورفض الاستباحة الصهيونية المتكررة، ويؤكد أن أمن قطر هو من صميم أمن الأمة، وأن الاعتداء على أي عاصمة عربية أو إسلامية هو اعتداء على الجميع بلا استثناء.

إن وحدة الموقف في هذه اللحظة المصيرية ستعيد للأمة ثقتها بقادتها، وتوجه رسالة صريحة إلى العالم أجمع بأن العرب والمسلمين إذا اجتمعوا، فلن يكون بمقدور أحد أن يعبث بأمنهم أو يهدد استقرارهم.