أغسطس 30, 2025

نقف اليوم مع عوائل عشرات الآلاف من أبناء المحافظات الشمالية والغربية الذين جرى تغييبهم قسراً على يد الميليشيات الطائفية المنفلتة، ونؤكد أن هذا الملف سيبقى في صدارة أولوياتنا ولن يُغلق أو يُساوَم عليه، مهما كانت الضغوط والتحديات.

لن نصمت أمام جريمة تمس وجود مكوّنات كاملة من شعبنا، ولن نسمح بأن تُمحى آثارها بمرور الزمن. إنّ الإخفاء القسري جريمة ضد الإنسانية، يئنّ مجتمعنا وأهلنا منها منذ سنوات عديدة، ومن واجب الدولة العراقية بمختلف مؤسساتها الكشف الفوري عن مصير جميع المغيبين ومحاسبة المتورطين بلا استثناء.

كانت مطالبنا وما زالت في إجراءات حقيقية لا شكلية، تبدأ بإعلان قوائم المخفيين، وإعادة الأبرياء إلى ذويهم، والإفصاح عن مكان من تم غدره منهم، كما نطالب الأمم المتحدة بدور أكثر فاعلية في وضع حد لهذا الملف الأسود.

قضية المغيبين ليست ذكرى سنوية، بل نزيف يومي في قلوب آلاف الأمهات والأسر العراقية، ولن تهدأ حتى يُكشف المصير وتُعاد الحقوق.

اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري.