استنكرَ الشيخُ خميسُ الخنجرِ رئيسُ حزبِ السيادةِ إغلاقَ مكاتبَ المؤسساتِ الصحفيةِ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةِ، بما في ذلك مكتبِ قناةِ الجزيرةِ، وذلك بقرارٍ من حكومةِ الاحتلالِ.

حيثُ أكّدَ الشيخُ الخنجرُ أنّ ما يدّعيه الكيانَ الصهيونيّ من “”حريةِ التعبيرِ”” ليسَ إلّا واحدةً من الأكاذيبَ الملوثةِ بدماء الضحايا الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ قناةَ الجزيرةِ هي النافذةُ الإعلاميةُ الأهمّ التي تنقلُ جرائمَ العدوانِ الإسرائيليّ على غزةَ الصابرةِ، لافتًا إلى أنّ إجراءَ الإغلاقِ ينذرُ بارتكابِ مجازرَ جديدةٍ خاصةً في رفح.

كما يعبّرُ الشيخُ الخنجرُ عن دعمِه الكاملِ لحريةِ الصحافةِ وحقوقِ الإنسان، ويدعو إلى الضغطِ الدوليّ لوقفِ هذه الانتهاكاتِ الخطيرةِ للحقوقِ الإنسانيةِ وحريةِ التعبيرِ في المناطقَ المحتلةِ.