الشيخ خميس الخنجر:

التطورات الأخيرة في السويداء، والغارات الصهيونية المستمرة على دمشق، تُثبت أن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة لا تريد “السلام” مع العرب والمسلمين، بل تسعى إلى تقسيم الدول العربية والإسلامية وإضعافها والهيمنة على مقدرات المنطقة عبر تقويض الأمن والاستقرار فيها.

إن النهج الذي اتبعته الحكومة السورية في فتح قنوات غير مباشرة للحوار مع الكيان الغاصب بغية تثبيت الأمن والاستقرار في الدولة، أثبت أنه مجرد سراب، سرعان ما كشفته الغارات الصهيونية الأخيرة على دمشق والسويداء وبقية مناطق سوريا.

إن نسيتم أذى العدو… هلكتم.