سبتمبر 16, 2025

الاجتياح الإسرائيلي البري لقطاع غزة يعني بدء جريمة إبادة جماعية جديدة ترتكب بآلة الكيان الإرهابي بحق شعب محاصر أعزل، وسط صمت دولي يرقى إلى مستوى الشراكة في الجريمة.

وبينما تم تسجيل ارتقاء مئات الشهداء والجرحى منذ فجر اليوم الثلاثاء، تسقط كل الشعارات التي يتغنّى بها العالم عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، ليعلن عمليًا تخليه عن أبسط قيم العدالة والإنسانية.

إننا نؤكد أن هذا العدوان لن ينجح في كسر إرادة الفلسطينيين، ولن يطفئ جذوة مقاومتهم، وسيبقى الاحتلال كيانًا مطاردًا بالدم والعار، وكل من يصمت على جريمته شريك في الدم المسفوك على أرض غزة.