سبتمبر 28, 2025

الأرقام التي أعلنت عنها اليوم الأحد وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، لضحايا الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق الفلسطينيين، والتي تخطت حاجز 66 ألف شهيد، و170 ألف جريح، غالبيتهم نساء وأطفال، ليست مجرد إحصاءات، بل هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وصمت الهيئات الأممية يرقى إلى مستوى الشراكة في الجريمة.

جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان ترتكب أمام أنظار العالم منذ نحو عامين، وتُنقل على الهواء مباشرة، تؤكد حقيقة استحالة القبول أو التعايش مع هكذا كيان يحمل فكرًا إرهابيًا توسعيًا.

نتنياهو، الذي يقود هذه الجرائم ويعطي أوامره المباشرة بقتل المدنيين وتدمير غزة ليس سوى مجرم حرب يجب أن يمثل أمام العدالة الدولية، ليكون عبرةً لكل الطغاة الذين يعتقدون أن دماء الأبرياء يمكن أن تُسقط بالتقادم أو تُمحى بالنسيان.

سُيحاكم الاحتلال ويعاقب عليها عاجلاً أم آجلاً، فالشعوب لا تنسى، والدم الفلسطيني سيبقى شاهداً على وحشية غير مسبوقة وجرائم حرب لا يمكن تبريرها أو التغطية عليها.