الشيخ خميس فرحان علي الخنجر من قبيلة البو عيسى العربية الطائية، التي تمتد مضاربها على مساحات شاسعة من شمال وغرب العراق.
نشأ الشيخ الخنجر في أسرة كبيرة ومعروفة بالتجارة والأعمال في مدينة الفلوجة غربي العراق، وعُرفت على مدى العقود الطويلة الماضية بأنها إحدى الأسر التي لم يُغلق لها مضيف، وتستقبل الجميع من داخل العراق وخارجه.
لكن، رغم ذلك، يؤمن الشيخ الخنجر ويستشهد بشعر المتنبي القائل:
لسنا وإن كرمتْ أوائلُنا
يوماً على الأحسابِ نتكلُ
إذ تولّى الشيخ خميس الخنجر وأشرف بنفسه مبكراً على حزمة واسعة من المشاريع الإنسانية الضخمة في العراق، خلال فترة الحصار الاقتصادي، وصولًا إلى ما بعد الغزو الأميركي الغاشم لبلاد الرافدين. واستثمر في البداية بآلاف الطلاب الذين دعم إكمال دراستهم على نفقته الخاصة، ويشغل كثير منهم حالياً مناصب علمية وإدارية مرموقة داخل العراق وخارجه، إلى جانب برامج منح إغاثية وإنسانية وعلاجية واسعة تمتد على طول الخارطة العراقية.
كما أسّس وساهم في العديد من المشاريع الداعمة لوحدة العراق ومعالجة آثار الاحتلال الأميركي.
أطلق الشيخ الخنجر عدة مؤسسات إعلامية فاعلة في المشهد السياسي والاجتماعي اليومي في العراق.
جعلت مواقف الشيخ من الاحتلال الأميركي للعراق، ومن الذين جاء بهم الاحتلال، وصولًا إلى مواقفه المؤيدة لحق فلسطين في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، منه شخصية بارزة تتصدى لملفات سياسية خارج العراق أيضًا.
يتزعم الشيخ الخنجر أكبر التحالفات السياسية العربية السنية، ويحظى بقبول شعبي كبير وعابر للطوائف من مختلف الشرائح العراقية.
حياكم الله في الموقع الشخصي الخاص بالشيخ خميس فرحان الخنجر.